المطرب والملحن عمرو مصطفى يؤكد تلقيه تهديدا من منتجه جمال مروان، وقال مصطفى إن أربعة بودي جارد هاجموا شقته، الأحداث بدأت بعد منتصف الليل من، يوم الجمعة الماضية، كما يرويها مصطفى حينما فوجئ بأربعة من الحرس الخاص، قال إنهم تابعين لرجل الأعمال مروان يحاولون اقتحام منزله الكائن بمدينة نصر.
غير أنه في الفترة التي سبقت وصول الشرطة للمنزل قال عمرو إن "مروان قام بسبه" متوعدا إياه بـ"استخدام العنف"، الأمر الذي جعل عمرو يحرر محضرا في قسم شرطة مدينة نصر تم تسجيله برقم 15761.
وأوضح عمرو مصطفى لموقع mbc الالكتروني "لا أستطيع وصف شعوري بالإحباط بعدما تعرضت لهذا الموقف، فلم أتوقع أن أتعرض للسب والقذف والتهديد وأنا بداخل بيتي أمام زوجتي وابنتي صاحبة العامين، فيوم الجمعة الماضية بعد منتصف الليل فوجئت بطرق على أبواب منزلي وأربعة من الحرس الخاص لرجل الأعمال المصري جمال مروان يحاولون التهجم علي وعلى أسرتي، وهو خلفهم يرفع صوته بالسباب والتهديد".
ويضيف عمرو "حينما رفضت أن أفتح الباب أرسل لي رسائل قصيرة تحوي شتائم لا زلت محتفظ بها، وفي النهاية قام بتهديدي أنه باستطاعته قتلي بسيارته، مما سبب لي نوعا من الصدمة والذهول".
وعن أسباب الخلاف بين المطرب والمنتج علمت أن البداية كانت مع ألبوم عمرو مصطفى الذي أعلن عن إنتاجه منذ سنوات، وانتهى مؤخرا من تسجيل أغنياته، إلا أنه فوجئ بتسريب بعضها إلى السوق، الأمر الذي جعل محسن جابر يرفض إنتاج الألبوم خوفا من الخسارة، رغم أنه كان قد اتفق معه من قبل على إنتاجه.
ولم يجد عمرو فرصة أخرى سوى جمال مروان صاحب شركة ميلودي، عبر وساطة من صديقه المطرب حسام حبيب، وهو ما اعتبرته ميلودي خدمة جليلة لعمرو وانتظرت أن تتلقى خدمات بديلة منه، عبر تلحينه لأغنيات مطربي الشركة، وهو الأمر الذي رفضه عمرو.
ويقول عمرو عن ذلك "وجدت نفسي بعد ذلك مضطرا للتلحين لحسام حبيب مرة أخرى، رغم أن ألحاني لم تنجح معه، كذلك وجدت نفسي مضطرا للتلحين لمطربين لا أتشرف بالتلحين لهم؛ لأنني غير مقتنع بموهبتهم، ومن هنا بدأت مشكلتي مع رجل الأعمال جمال مروان، لأني غير راض عن التلحين للمطربين المبتدئين بعدما لحنت للكبار، مثل عمرو دياب وسميرة سعيد والشاب مامي ونوال الزغبي، وحازت ألحاني على جائزة الميوزيك أوورد مرتين".
الخلاف انتقل من شقة عمرو بمصر الجديدة إلى أستديوهات "البيت بيتك" على شاشة التليفزيون المصري، ففي فقرة خاصة للمذيع محمود سعد استضاف فيها عمرو مصطفى واستمع منه إلى التفاصيل السابقة، كما تلقى خطاب من جمال مروان ينفي فيه كل ما قاله عمرو، ويؤكد أنه وزوجته كانا في مطعم يتناولان عشاءهما في الوقت نفسه.
وأكد مروان في خطابه أنه لم يتوقع من عمرو هذا، وأن له فضل كبير على عمرو، ويكفي أنه دفع سبعة آلاف دولار لتجميل صورة عمرو على ألبومه.
لكن بين رأي عمرو ورأي مروان لا تزال القضية عالقة، الأمر الوحيد المؤكد هو أن الخلاف بينهما سيمنع أي تعاون فني قريب بين الملحن الأشهر والمنتج الأقوى صاحب قنوات ميلودي